التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

دورة أساسيات علم النجوم -ديسمبر ٢٠٢٤

كورس علم النجوم - المستوى الأول ديسمبر ٢٠٢٤ نبذة عن الدورة:  دراسة أساسيات علم النجوم كاملة خطوة بخطوة حتى يصل الطالب في نهاية الدورة للتمكن من تحليل الخريطة الفلكية. وذلك بالاعتماد على فهم لغة علم النجوم وجميع المصطلحات الأساسية فيه، دون الاعتماد على الحفظ. بحيث يمكن للمتعلم بعد الانتهاء من هذه الدورة، أن يتوسع ويتطور سواء باستخدام مصادر أخرى أو فرديا.  الآلية:   - سيتم القاء الدروس والتطبيقات عبر محاضرات اونلاين مباشرة.  - اذا فاتتك محاضرة، يمكنك اعادة المشاهدة من التسجيل حتى انتهاء الدورة لمدة سنة كاملة. - يتم دعم الطلبة خارج المحاضرات عبر مجموعة تيلجرام. هذه المجموعة تبقى ثابتة ومستمرة حتى بعد الانتهاء من الكورس باذن الله.  - يتم اجراء اختبار تجريبي للاستعداد ومن ثم اختبار نهائي في آخر الكورس.  - في حال عدم اجتياز الاختبار النهائي، يحق للطلبة مراجعة الدروس والدخول للاختبار مرة ثانية.  - يتم منح شهادة من قبل معهد علم النجوم العربي لمن يجتاز الاختبار بنجاح.  - يحق للطلبة إعادة الكورس مع الدفعات القادمة بدفع 25٪ من قيمة الكورس. أهداف الدورة:...

دلالات الكارما على الخريطة الفلكية


‏دلالات الكارما في الخريطة الفلكية




ماهي الكارما؟

نظرية الكارما تعود إلى البوذية وما شابهها من المعتقدات التي تهدف إلى تحسين الحياة الروحية للأفراد. حيث يحاولون من خلالها تفسير أسباب المشاكل والمصائب في حياة الفرد من خلال الأفعال السيئة الماضية وما شابه.





1- ‏زحل


وهو كوكب الكارما. حيث يشير إلى الكارما الذي تحمله معك، والذي ستنقله إلى الأجيال القادمة. 
كونه الكوكب المجازي، فهو يجازيك. إن فعلت خيرا، كافئك. وإن فعلت شرا، عاقبك.
سيصبر حتى يحين الوقت الملائم للجزاء.



2- ‏العقدتين

وهما نقطتان فرضيتان تتراجعان دوما. تدلان على الكارما التي يحملها الفرد. اتصالاتهما في الخريطة، تدلنا على أكثر مجالات نحتاج الحذر منها كي لا تترك كارما سلبية.
فعبورهما على خريطتك الفلكية، تعطيك جزاء ما فعلت وما فعل أجدادك.





3- ‏الكواكب المتراجعة

طبعا هذا ينطبق على الكواكب الداخلية فقط. هذه الكواكب تتطلب اهتمام أكثر كونها تحمل طاقة الجزاء لأي أفعال سابقة. فأبسط خطأ متعلق بهم، يعود إلينا مباشرة. لذا يجب أن نكون واعيين بخصوصهم، فنحن محمولين بثقل كارما باقية من الماضي. 





4- ‏الكواكب في الدرجة الأخيرة

وهي ‎الدرجة المدمرة. فالكوكب قد أتى إلى النهاية كي يجازى بأفعاله. إن فعل خير فخير، وإن فعل شرا فشر.
يمر منذ الصغر بتجارب ضخمة متعلقة بالكوكب دون أسباب واضحة، لأنه يضطر إلى دفع الكارما السلبية الموروثة. فيملك وعيا عاليا في مجاله.





‏جدير بالذكر أن فلسفة الكارما، تعتمد على فكرة الجزاء للأفعال السابقة. البعض يسميها الحياة السابقة، ألا أني أراه تعبيرا مجازيا، لا أكثر.
هذه الأفعال السابقة لا يشترط أن تخصك بذاتك، قد تخص والديك، أجدادك وسابع جدك.




‏مصدر الكارما السلبية

هي التسبب بأذى الغير، إلحاق الضرر بهم سواء كحزن، ألم أو غيرها.
فهذه المشاعر والتجارب السلبية تغلف كالهدية وتعاد إليك أنت وإلى أحباءك.

ومنذ انتشر الشر من صندوق بندورا، والبشر يخطئون بحق الآخرين وينسون أن كل فعلة ستجازى من جنسها.






كيف تتخلص من الكارما السلبية؟

الاستغفار أهم علاج. وكذلك التصدق وفعل الخير دون مقابل. وإن صدف ورأيت المتضرر من فعلة آباءك، فافعل مابوسعك لتعويض الضرر عوضا عنهم.

«كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء»




ماذا عن الكارما الإيجابية؟

فعل الخير والتسبب بسعادة الآخرين جزاءه الخير. تورث من الأجداد والآباء.

فأي عواطف إيجابية تسببت بحصولها لدى الآخرين تغلف كالهدية وتعود إلى حياتك وحياة أحباءك على صيغة الخيرات والدعم الغامض الذي يأتي من حيث لا يحتسب.

انتهى.



مع خالص التحيات،              
Amine Barutcu

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة